(1)
قلت : " هل اكتمل الحضور؟ "
قالت : " ليس بعد , و لكنهم على وصول "
قلت : " حسنا , سأستعد ريثما يكتملون! "
(2)
بعد زهاء نصف الساعة صعدت إلى خشبة المسرح بعد أن أتممت
استعدادى ..
كان المسرح يغص بالحضور , كنت أرى حضورا من شتى الأشكال و
الأعمار و الألوان ..
فأثار ذلك فى وجدانى حماسة لم أعرف لها مثيلا من ذي قبل ,
على الرغم من طول عملى بالمسارح ..
فطفقت ألقى مقطوعتى الشعرية ببراعة شديدة فاقت ما كنت
أتوقعه لذاتى !
كان تشجيع الجمهور و تفاعله مع كلمات القصيدة الملقاه يزكى فى
نفسى نار الحماسة , فقد كنت أراهم تارة يصفقون .. و طورا
يصفرون .. و أنا مستمر فى آدائى غير عابئ بأنَى قد تخطيت الوقت
المسموح به لهذه الفقرة !
بعد أن انتهت قصيدتى انحنيت محييا الجمهور العريض الذى أخذ
يصفق حتى ظننت أنهم لن يتوقفون أبدا ... كادوا يصطلمون أذنى !
(3)
- " كنت رائعا اليوم , أليس كذلك؟ "
- " بلى , و لكن العرض كان سيكون أفضل بكثير إذا كان هناك
حضور ! "
رائع ! :)
ردحذفمن بعض ما عندكم :)
ردحذف