أتحدث اليوم عن الجيل الثائر الذى أفتخر بكونى منتميا له بعد أن نعته أحد مقدمى البرامج التليفزيونية المعروفين بأنه جيل مستحدث سياسيا.
الجيل الذى أنتمى إليه هو جيل نشأ و ترعرع فى خضم حالة من الركود الفكرى و الثقافى خيمت على المجتمع المصرى و ألقت بظلالها على مستوى الوعى السياسى و الإجتماعى لدى العديد من بنى جيلى; فخرج كثير منًا غير مهتم بإبداء رأيه فيما يدور حولنا من أحداث تتعلق بمسقبلنا, وبالطبع كان لنظام التعليم الفاشل الذى لا يوسع من مدارك و أفق الطلاب دور محورى فى ذلك.
الجيل الذى أنتمى إليه هو جيل نشأ و ترعرع فى خضم حالة من الركود الفكرى و الثقافى خيمت على المجتمع المصرى و ألقت بظلالها على مستوى الوعى السياسى و الإجتماعى لدى العديد من بنى جيلى; فخرج كثير منًا غير مهتم بإبداء رأيه فيما يدور حولنا من أحداث تتعلق بمسقبلنا, وبالطبع كان لنظام التعليم الفاشل الذى لا يوسع من مدارك و أفق الطلاب دور محورى فى ذلك.
ولكننا فى خضم هذه الظروف المحيطة بنًا من وجود سلطة ديكتاتورية قمعية و تفشى حالة من الركود الفكرى و الثقافى, طفقنا نحن جيل الشباب نعلم أنفسنا بأنفسنا, نحاول إزالة شوائب ذلك الركود العالقة بأذهاننا و نحاول تنقية أدمغتنا من رواسب التنشئة و عوائق اللاوعى, طفقنا نحاول توسيع مداركنا و توسيع أفق تفكيرنا و نحاول كسب المعرفة الشاملة بأمور عديدة و تسليح عقولنا بأفكار ثورية تخرج بنا من دائرة الصراعات السلطوية و الصراعات النخبوية, أفكار نبنى بها جيل قادر على مواجهة السلطة القمعية المستبدة, أفكار لا تموت لأنها مضادة للرصاص.
سلكنا طرق عديدة لننمى ثقافتنا و نوسع مداركنا, أهم هذه الطرق كان القراءة و قد ساعدنا على ذلك إنتشار كافة أنواع الكتب على الإنترنت, كما أتاحت لنا مواقع التواصل الإجتماعى فرصة للتواصل مع غيرنا من المؤمنين بالأفكار الثورية فشرعنا نستفيد منهم و يستفيدوا منّا و نطور أفكارنا من خلال الحوار الفعَال معهم, و كنا نستفيد من النقاش معهم, و فى أحيان كثيرة كانوا يشجعوننا على قراءة المزيد من الكتب المفيدة.
نسعى نحن جيل الشباب الثائر الذى يحاول البعض تهميشه الى تحويل تلك الأفكار التى آمنا بها و رسخت فى أذهاننا الى واقع نراه يتحقق أمام أعيننا, تلك الأفكار المناهضة لسلطوية الأنظمة الحاكمة و الساعية الى خلق حياة أفضل للبشر, حيث لا إستبداد و لا إستغلال, حيث الناس السعداء, و قد أخذنا على عاتقنا مهمة حمل راية النضال متسلحين بأفكارنا قبل كل شئ. و سنصل حتما الى ما نريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق